السبت، ٢٥ أغسطس ٢٠٠٧

حبيبي امس واليوم وغدا


الى حبيب,,,


كم اشتقت اليك في الايام الماضية وكما تمنيت وجودك بجانبي ولكني اعرف ان غيابك ليس بايرادتك وانما لم ياذن الله بعد بلقائنا


ولكن خلال الايام الماضية حدثت اشياء كم تمنيت ان تعيشها معي مع اني اعلم انك تشعر بي كما اشعر انا بك ولكني كنت في اشد الحاجة اليك

.

اليوم كان يوما عصيبا علي وكنت في حاجة اليم كي استند عليك والقي بهمومي واحزاني اليك وانت دوما ما تخفف عني وتشعرني بالحنان

.

كم كنت في حاجة الى ان تضمني اليك حتى اشعر بالامان الذي دوما افتقده في غيابك عني


كم كان صعبا علي تحمل الاحداث وحدي ولكني على يقين انك لو كنت هنا لن تسمح بذلك ابد وكنت تحملته عني .


كم كنت مشتاقة لى النظر في عينك التي تجعلني اشعر بالراحة والطمانينة انك هنا بجانبي وكنت في حاجة الى يديك لكي تلمس قلبي حتى يهدء كالطفل الباكي في احضان امه


حبيبي انني فعلا مشتاقة اليك وادعو الله ان نلتقي حتى اتمكن من مواجهة الدنيا بك وتحمل صعابها بقوتك والتمتع بجمالها من خلالك.


حبيبي اني اتلهف اليك شوقا ولو عرفت كم انا مشتاقة اليك لن تبعد عني مسافة الفرق بين دقات القلب

.

ولكني ليس لدي سوى انتظارك والاشتياق اليك الذي يصبرني على بعادك وان ادعوا الله ان يجمعنا في الخير ويعوض

حنيني اليك بقربك مني


واخيرا تقبل مني حب الدنيا كله لك

هناك تعليقان (٢):

dead man يقول...

هو انا باجى هنا علشان اقول يا مبخت يا ابن المبخت بس ولا ايه

:)
هيجي ان شاء الله.. وغلاوتك ليجيي

قضية عم أحمد Ahmed Case يقول...

موعدكم الصبح

أليس الصبح بقريب ...........