انتظارك يحرك سحابات قلبي الساكنة وأصبح أكثر قدرة على تحمل تفاهات البشر.... ظهرت لي وعشت أيامي الماضية مع هذا القلق الذي اسمه انتظارك . أنا انتظرك إذن أنا أحيا يمكن بعد أيام أو شهور أو سنين ألقاك وإذا جاء هذا الوقت سوف تتبدد ملامح الضباب الطويل وتأخذني عينيك إلى بحر لا النجاة من الغرق فيه ورغم البعاد كنت التقيك في خيالي على ضوء القمر المتردد ورغم أن كل شئ كان يؤكد انك تشبه الحلم الذي يصعب تحقيقه فكنت تداعب خيالي كما يداعب النسيم الزهور كنت دائما استعد لأول لقاء بيننا ومع إنني أتشوق إلى هذا اللقاء إلا إنني خائفة فلا تلومني علي خوفي وترددي لقد تعودت عليك وأنت الحلم البعيد الذي يمنحني اللهفة لا اعرف كيف يكون الحال وأنت حقيقة هجرت سماء الخيال ففي خيالي اعرف كيف أتعامل معك فمن يضمن لي إنني في وجودك لن أتعثر .
وأنت بعيد ألهمتني أجمل ما يمكن أن يكتبه القلم وأحلى ما يهمس به القلب أفرحت قلبي الذي كان محصن ضد الفرح كل هذا وأنت بعيد فلا تلومني حين تقترب فهل ستكون هكذا....؟ اشعر بالخوف حين أحس أن موعد لقاؤنا سيأتي يوما, لا استطيع أن أخاطر ليتني أفضل البعاد حرصا على فرحتي بك وأفضل انتظارك خوفا على أشواقي إليك أفضل إلا يكون هناك لقاء أفضل الانسحاب وأعود إلى انتظارك الذي لا يقدر علية إلا محب اخلص في حبه إلى حد الجنون.
ولكن أفكر في إن لقائنا يمكن أن يكون سبب في سعادتي ويمكن أن يمكنني من تحقيق الحلم الذي انتظر تحقيقه ولكن لا اعلم ولا اعرف كيف أتصرف هل من الأفضل أن تبقى رجلا في خيالي أم أحاول آن أجعلك واقعا أعيشه وأتمتع به فهل من إجابة والى أن أجدها سوف أظل إلى الأبد .................... انتظرك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق